»، فأجاب عنترة على النداء: «لا يحسن العبد الكر إلا الحلاب والصر».
تقدم عنترة إلى عمه مالك يخطب ابنته عبلة، ولكنه رفض أن يزوج ابنته من رجل أسود.
فرح كسرى بعنترة وأغدق عليه الهدايا.
ويقارن البعض بين سيرة عنترة، وسيرة «السيد» Lecide، فارس قشتالة الإسبانية - وهو الشخصية التي أحياها كورناي - مع الملاحظة المفارقة ، أنه قتل في محاربة العرب باعتبارهم فاتحين ومستعمرين لإسبانيا، سنة 1099، وهي مقارنة تقوم على منطق التضاد والمفارقة.
ثم تكون النهاية التي أغفلتها المصادر القديمة وتركت الباحثين عنها يختلفون حولها، فمنهم من يرى أن عنترة فاز بعبلة وتزوجها، ومنهم من يرى أنه لم يتزوجها، وإنما ظفر بها فارس آخر من فرسان العرب.
تعدّ سيرة عنترة بن شداد من أكبر الملاحم القصصية التي نسجها المخيال الشعبي وغذّاها الخيال الروائي حتى غدت أسطورة عربية متكاملة البناء شبيهة إلى حدّ كبير بالأساطير الإغريقية.