أ ـ فالداعية مسئول عن إقامة الإسلام في أهله وبيته وبين أفراد عائلته ، قبل أن يكون مسئولاً عن إقامته في مجتمعه.
تظهر مؤلفاته ميلاً لكتابات سيد قطب، على الرغم من أن أداءه السياسي يوصف بالمعتدل.
إن العمل الإسلامي اليوم يجب أن يكون عملاً متكاملاً ، مربوطًا في كل جزئياته بالهدف المنشود ، وهو إقامة شرع الله في الأرض ، سواء كان هذا العمل ، رياضيًّا ، أو كشفيًّا ، أو خيريًّا ، أو توجيهيًّا ، أو تربويًّا ، أو فكريًّا ، أو سياسيًّا ، أو اقتصاديًّا ، أو عسكريًّا ، وكل عمل في أي مجال من هذه المجالات لا يرتبط بالهدف ، ولا يتصل بالغاية ، يفقد قيمته الإسلامية ، بل يفقد مبرر وجوده.