واتضح من هذا أن المصابين بالفصام رأوا أحلاما ملونة على شكل كوابيس أكثر من الآخرين بعشرين مرة.
أولئك الذين ينجحون في الحصول على درجة أعلى من وضوح النوم فهم يدركون تمامًا ما يحدث ويمكنهم التحكم في النوم.
الحلم في نظرية فرويد ما هي أسباب الحلم وفقًا لنظرية فرويد؟ تقترح نظرية لتنظيم الحلم لدى الأفراد أن الدماغ النائم هو نظام ذاتي التنظيم يمكنه الجمع بين الإشارات العصبية المتقطعة وغير المتناسقة أي بين عناصر الأحلام المختلفة وأن الدماغ يكون في نشاط مستمر نسبيًا أثناء النوم وتشير هذه النظرية أيضًا إلى أن الأحلام لا تعمل بشكل مستقل بل هي منتج مشترك لعمل كل وظائف الدماغ النائم مما يعكس الأنشطة الفسيولوجية والنفسية للفرد الذي يحلم مثل تثبيت وتنظيم الانفعالات واستقبال المحفزات الخارجية وعلى النقيض من ذلك اعتبر فرويد الأحلام طريقة للوصول إلى ، ولهذا كان تفسير الأحلام أسلوبًا مهمًا في التحليل النفسي وتشير نظريته عن الأحلام بشكل رئيس إلى نقطتين رئيستين، الأولى عن مسببات الحلم والثانية عن كيفية عمل هذه المسببات معًا، وقد ترتبط إجابات هذه الأسئلة ارتباطًا وثيقًا بفهم تفسير الأحلام.