والمؤمن عندما يلهج في دعائه بهذا الإسم تغمره سحائب الرحمة، فلا يجد نفسه بمعزل عنها، بل يجد نفسه مدفوعاً بشوق وشغف إلى تكرار هذا الاسم في دعائه مرة بعد مرة، وهو في كل مرة يجد له حلاوة لا يجدها في أي اسم آخر من أسمائه الحسنى مع أنها جميعاً في مستوى واحد من الجلال والجمال والكمال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
.