لكن الأمر لا يقتصر فقط على مطاردات السيارات أو طلقات الرصاص المتبادلة.
وكذلك قلب فاطمة أم لينا هو أكثر شعوراً بهذا الألم وهي تمسك بفردة حذاء لينا الصغير، الذي سقط من إحدى قدميها أثنا اختطافها منذ عشرون عاماً، وعثرت عليه العائلة بطريقة ما.
وأكدوا على أن "أهل الجنوب عرف عنهم الالتزام والأدب، وأغلبهم يحتقرون المدخنين " مدمني المخدرات ، بينما صورهم المسلسل بأنهم "مافيا ترويج مخدرات".
كان هذا العمل تجربة أساسية لها أوّلاً من خلال التمثيل مع قامة فنّية شامخة بمكانة الفنّانة القديرة حياة الفهد، وثانياً من خلال الحصول على ردود أفعال إيجابية كبيرة مما جعل المخرجين يرشحونها للعديد من الأعمال الأخرى.
وعندما يكتشف ماجد السبب يحبسها في القبو مرة أخرى ويربط كلبه المتوحش معها بنفس الغربة، وهي في حالة رعب طفولية.
وقال آخرون إن المسلسل هو إهانة للمنطقة الجنوبية "رجال وحصون وجنابى وقط عسيري وثوب جنوبي ونساء الجنوب وقرية أهلها عاشو شيوخ وماتو أبطال: يجي يوسف التركي ومن معه يظهرون الزمان والمكان والإنسان بهذه الصورة البشعة: مجالس الصلح بين القبائل يصورونها مصانع للحشيش؟".