.
ومحبَّةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أصلٌ عظيمٌ في الإيمان بالله - جل وعلا -، ولا يستقيمُ إيمانٌ بدون محبَّته - صلى الله عليه وسلم -، ولكن من لوازِمِ وأركان محبَّته: الاقتِداءُ بهديِه، واتِّباعُ شرعِه، وعدمُ الإحداثِ في دينِه ولو كان ذلك في ظنِّ الإنسان حسنًا؛ فإن الحسنَ إنما يكونُ حسنًا بشرعِ الله - جل وعلا -.
أما بعد : ومن الأحكام المتعلقة بالمسحِ المسح على الجبائر واللصقات واللفائف الطبية التي تستعمل لعلاج الكسور والرضوض ونحوها.
أقل شيء من ظاهره - أعلاه - فيكفي مسمى مسح، كمسح فرض في.
والفرق بين وبين الخف: أن الخف مصنوعٌ من الجلد، والجورب مصنوعٌ من أو ، أو القطن، ونحو ذلك.
وإذا لبِسَ الإنسانُ الجوارِب، ثم لبِسَ عليهما جوارِبَ أخرى، ومسحَ على العُليا، فلا بأسَ، على الصحيح من قولَي أهل العلم، ما دامَت مُدَّة المسح قائِمةً، وتُحسبُ المُدَّةُ من مسحِه على الجَورَب الأول.