أما السيدة فاطمة الدوسري، 61 عامًا، «بائعة»، فتذكر أن شهرة الشارع تعدت حدود مدينة الدمام إلى مناطق أخرى في المملكة، حيث تقول: «لقد استغل الشعراء وتحديدًا في أواخر السبعينيات الهجرية هذه الشهرة، حيث كانوا يستحضرون بعض قصائدهم ومؤلفاتهم باسم الشارع، كذلك المغنون تغنوا أيضًا في بعض الأغاني الشعبية به، حيث كانوا يدندنون فيها عن قصص الحب والمعاكسات النسائية وحالة الشبان المراهقين، عندما كانوا يتسكعون في الشارع في أوقات فراغهم، ولهذا كان الشارع ولازال يحتفظ باسمه الذي عرفه الناس رغم أن المكان تحول إلى سوق حاليًا».
ولفت مصطفى أبو بكر متسوق ، أنه يقصد سوق الحب لما له من أقدمية في بيع الاكسسوارات المنزلية بأسعار مقبولة، وأصناف مختلفة وعديدة.
كما شهدت منطقة الفعاليات زيارة العديد من كبار السن ورجال الأعمال الذين استذكروا في سوق الحب بداية تنامي أحياء مدينة الدمام وانتعاش الحياة التجارية فيها، حيث تعد منطقة السوق نقطة لانطلاق الاقتصاد ومقرا لسكن العائلات التجارية المعروفة بالمنطقة الشرقية.