قال: فسمِع ذلك عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه وهو في بيتِه، فخرج يجُرُّ رداءَه يقولُ: والَّذي بعثك بالحقِّ يا رسولَ اللهِ لقد رأيتُ مثلَ ما أُرِي.
فإن الإعادة تمنع حفاظاً على وحدة الصف واتحاد الكلمة ومنعا لأهل الباطل من إظهار بدعتهم.
وتشترط النية عند الفقهاء الآخرين، فإن أتى بالألفاظ المخصوصة بدون قصد الأذان لم يصح.
فعممه ولم يقيده كما لم يقيده آدم وابن حماد.
لكن قال حبيب الرحمن الأعظمي ص ٢٥ : والحق عندي أنه حسن الحديث، لأنه روى عنه ابن المثنى ونصر بن علي وخليفة وسفيان العصفري، فبطل قول أبي حاتم: إنه ليس بمشهور، ووثقه ابن عدي وابن حبان، فحديثه هذا حسن لذاته، ولا شك في كونه حسنا لغيره لأن له شواهد، انتهى.
In addition, the narration of Imam Ibn Abī Shaybah d.