ويتقدم الليتورجيات طقس الكاهن الذي يتعلمهُ غيباً، وهو الأدعية التي يتلوها سراً في أثناء القيام بخدمة القداس.
ورأيت في قرية برطلي طقساً اختصره المفريان وهو على الأرجح ابن العبري.
الفصل السابع : في ضبط اللغة والمعاجم — الفصاحة والشعر كانت ملطية قد اضحت بعد الرها محجة الطلاب اللغة السريانية، ونشأ في بيعتها الكبرى أساتذة لغويون ونحويون نوّه ابن العبري الملطي بنفر منهم في كتاب اللُمع، وممن ازدهر منهم في تضاعيف المئة الحادية أوالثانية عشرة قسيس فاضل اسمه أبدوكس الملطي، ألّف لتلاميذه مجموعة لغوية تتضمن دروس القراءة التي كان يمليها عليهم، وضع لها نقاطاً وعلامات خاصة لضبطها وتميزها دفعاً لمواطن الالتباس ثم جمعها في كتاب أذاعه وعُرف باسمه.