و بعضى بندگان من كسى است كه اصلاح نكند او را مگر فقر، و اگر غنى كنم او را هر آينه فاسد شود؛ بدرستى كه من تدبير بندگان نمايم به علم خود به قلوب آنان.
والأمم الظالمة التي لا تناصر بين أفرادها ، بلبينها التقاطع ، ويبتز بعض أفرادها أموال بعض آخر ، تصاب بالمهانة بعد العظمةوالذلة بعد العزة ، وما الأمثال فى ذلك بعزيزة ، فها هى ذى الأمم الشرقية إنماأصابها ما أصابها من الضعف والخمول والاضمحلال ثم الزوال من صفحة الوجود بمااجترحت من ظلم وإفساد فى الأرض ، وأكل بعضها أموال بعض واحتجان عظمائها الأموال فىخزائنهم ، وابتزازها من أيدى الضعفاء ؛ وقد اقتص الله لهم منهم ، فأضاع ملكهم ،وأذهب ريحهم ، وجعلهم لقمة سائغة للمستعمرين الذين تحكموا فيهم وجعلوهم كالعبيد ،يتصرفون فيهم بحسب أهوائهم ، وما تمليه عليهم مصالحهم ، وما يدرّ عليهم الخيرلبلادهم وشعوبهم.
قال قتادة :كان يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ولا يلهيك.