قال الصَّنعاني: "والحديث دليل على أنه يأخذ الإمام الزَّكاة قهرًا ممن منعها، والظاهر أنه مجمَعٌ عليه، وأنَّ نية الإمام كافيةٌ، وأنها تجزئ من هي عليه، وإن فاته الأجرُ فقد سقط عنه الوجوب".
.
.
الزكاة غير واجبة على الكافرين ،و غير مقبولة منهم.
فالسيدُ إذا باع مملوكهُ بدراهم على نفسه وبقيت عند مملوكه المُكاتب سنةً، فلا تجوز الزكاة فيها؛ وذلك لأنّ العبد يملك تعجيز نفسه فيقول: لا أستطيع أن أوفي، وإذا كان لا يستطيع أنّ يؤدي ما عليه فإنّهُ يسقط عنه المال الذي اشترى نفسه به، فيكون الدين حينئذٍ غير مستقر.
الزكاة عند الحنابلة ذكر الشيخ محمد ولد محمد الأمين الشنقيطي في شرحه لكتاب زاد المستقنع أن الزكاة تجب على المال، والإبل، والزروع، والثمار، وزكاة الفطر، وأن الحكمة من وراء تشريعها على المسلمين هي الحمد لله والشكر على نعمه التي لا تحصى.