هلّل الجميع بالفوز الذي حققه الحزب وأطلقت المفرقعات النارية في السماء، كما خطب رئيس الحزب أحمد داوود أوغلو في الجماهير بلغة المنتصر، وإن كانت النظرات العابسة للنواب الواقفين خلفه التي أظهرها الإعلام مراراً دليلاً على مرارة الهزيمة.
فالهدنة التي كانت قائمة مع حزب العمّال الكردستاني انهارت بعد استمرارها لحوالي سنتين.
بسبب الاختلافات الكثيرة والكبيرة بين الحزب الحاكم والمعارضة في البرامج الانتخابية والخلفيات والأفكار والخطاب، وطبيعة النظام الرئاسي الذي سيبدأ تطبيقه مع الانتخابات وما يمنحه من صلاحيات للرئيس، ونتائج استطلاعات الرأي التي لا تقدم توقعات حاسمة، يمكن القول إن أي تغيير في اسم الرئيس وحزبه في تركيا سينبني عليه الكثير داخلياً وخارجياً.