لهذا فإن الأتباع الأذكياء لزرادشت ومن جاء بعدهم من الغنوصيين وفرسان الهيكل اعترفوا بمفهوم غيبي عقلاني وحيد وهو نظام المبادئ الإلهية المتصارعة للأبد.
بقيت الأفكار الماسونية مجهولة البنيان والنوايا والأسباب والأساليب قرونا طويلة من الزمن رغم أنها عابرة للحدود والثقافات والقوميات والأديان والمعتقدات المختلفة وهي ذاتها لم تتعب نفسها في الدفاع عن مبادئها أو تصويب ما يقوله العامة عنها في سلوك غير مكترث بما يجري حولها.
ـ الطرقات ـ سواء كانت ثلاثة أو خمسة أو سبعة، يراد بها تذكار احتقار آلام المسيح.