ويأتي قرار الإفراج عن الساعدي القذافي، مع اختيار سلطة سياسية جديدة منذ فبراير الماضي، في خطوة أدت إلى توحيد شرق البلاد وغربها عبر برئاسة.
اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بتدبير تفجير مرقص في برلين 1986، والذي توفي فيه جنديين أمريكيين، قرر ريغان الرد عسكرياً وأيدته في ذلك المملكة المتحدة ولكن عارضه حلفاؤه الأوروبيون.
مع بداية المناورات العسكرية الأمريكية في خليج سرت في أغسطس 1981 أسقطت قوات البحرية الأمريكية طائرتين ليبيتين من نوع.
أطلق على نفسه لقب قائد الثورة وشغل منصب رئيس مجلس قيادة الثورة حتى عام 1977 حين أعلن ليبيا أول في العالم وقدم نظام الحكم الجماهيري الجديد.
قرار الليبية بإطلاق سراح الساعدي القذافي، جاء بعد عامين من صدور حكم بالإفراج عنه عقب تبرئته من تهمة تتعلق بالقتل.
وعندما رفض القذافي، نقلا عن ، الأمم المتحدة فرض قرار 748 مارس 1992، لتبدأ العقوبات الاقتصادية ضد ليبيا والتي كان لها تداعيات عميقة بالنسبة لاقتصاد البلاد.