وبهذه الطريقة هيأ الانكليز الجو لمضغتهم عبد العزيز ونشروا أخباره وأسفاره في كل البلاد العربية وصحفها وصحف العالم، ولكي يعزز الانكليز من مركز الفتى عبد العزيز آل سعود أخرجوه خارج الكويت بقوة كبيرة ليضرب بعض القبائل الموالية لابن الرشيد لكنه فشل.
ولنرجع مرة أخرى الان إلى أقوال جون فيلبي رئيس مجلس الربع السعودي؟.
ويأخذ ما تبقى رقيقا! كما تقدمت إلى نجد باتجاه القصيم حيث دارت بين الطرفين معارك عديدة وتمكنت قوات الإمام عبدالله من محاصرة قوات أحمد طوسون في الخبراء والرس لمدة شهرين لتضطر قوات محمد على باشا الى الانسحاب و توقيع اتفاقية صلح كان من أهم شروطه توقف الحرب حرصاً من الإمام عبدالله على تأمين سبل الحج، وانسحب على إثر هذا الصلح أحمد طوسون إلى مصر في عام 1230هـ 1815م.