الملل والنحل ص52 - 53.
واتخذت الدوائر الحكومية ممثلة الوزارات في المنطقة بنقل كل موظف يعتنق المذهب الإسماعيلي إلى أبعد منطقه عن نجران, إلى درجة أن أقفلت مئات البيوت في نجران وهاجر أهلها إلى مقر الوظيفة بعد النقل متحملين بذلك أعباء مادية جسيمة مما أدى بالبعض إلى تقديم الاستقالة لانه لم يجد هنالك ما هو مجدي للمواصلة في الوظيفة لأنها لم تعد تجلب القدر الكافي من المال لسداد ضرائب الدولة التي تحت مسمى رسوم وجلب قوت اليوم الواحد أو أجار السكن أو سداد الفواتير.
.