برحيل زهير رمضان، الممثل الذي تم تعيينه نقيباً للفنانين في سورية عام 2014، تفقد الساحة الدرامية السورية وجهاً سُلطوياً طالما جسّد تقاليد المؤسسات الفنية المرتبطة بأجهزة الأمن في عهد الأسد.
كان زهير رمضان هنا ضابطاً في الجيش، يجسّد نمط التربية القاسية مع ابنه المراهق، الذي يفشل في امتحان حفظ جدول الضرب باستمرار.
وهكذا ظهر في أعمال مثل البطرني عام 2001 و على موج البحر عام 2009 و المصابيح الزرق عام 2012 لكن في كل هذه الأعمال وسواها لم يترك زهير رمضان بصمة في دور أو شخصية تبقى في ذاكرة المشاهد.