وأقنع عبد العزيز أباه بأن يسمح له مرة أخرى أن يجرب حظه في الرياض.
لم تتحقق الآمال المعقودة على ترضية إبن سعود.
وشعرت الدولة العثمانية بخطورة تلك الحركة، وأدركت أن نجاحها سوف يؤدي إلى فصل وخروجه من يدها، وبالتالي خروج من سلطتها، ما يفقدها الزعامة التي تتمتع بها في بحكم إشرافها على الحرمين الشريفين، في وقت كانت قد بدأت تسعى فيه إلى التغلب على عوامل الضعف الداخلية، وتقوية الصلات بينها وبين أنحاء العالم الإسلامي بوصفها مركز.
وفي تلك اللحظة لم يكن واضحاً هل أن الصدام بين الحجاز ونجد نافع للإنجليز.
وكانت حربا بين في التابعة حينها و ولم تشتبك قوات مع إلا في.
فقد استولى عبد العزيز على كل مستودعاته وعلى مدينة البكيرية.