وقالت قناة العربية الممولة سعوديا إن قوات الأمن ضبطت مجموعتين إرهابيتين تمركزتا في مكة المكرمة وثالثة في مدينة جدة.
أمام هذا الفشل العسكري، اضطرت السلطات السعودية، إلى الاستعانة بالقوات الخاصة الفرنسية؛ لكن كان عليها قبل ذلك الحصول على فتوى دينية؛ إذ يحظر على غير المسلمين دخول مكة؛ وتم حل الإشكالية بتنظيم "حفل ديني" أعلن فيه الجنود الفرنسيون المشاركون بالعملية إسلامهم شكليا؛ وتم تحويل القوات الخاصة الفرنسية مؤقتا إلى الإسلام على يد الفقهاء السعوديين الكبار.
جاءت المحاولة الإرهابية الفاشلة لإستهداف الحرم المكي، واصابع الاتهام تتجه صوب لايران، رغم إدانة الاخيرة للهجوم الا أن النبرة الاعلامية والتعليقات الايرنية تشير الي أن طهران تسعي لاظهار السعودية بمظهر الدولة الفاشلة والمرتبكة والضعيفة في التعامل الأمني للحفاظ علي أمن الحرمين الشريفين، مع وجود سوابق ايرانية باستهداف الحرم المكي ، من أجل تحقيق هدف المرشد الأعلي الايراني باسقاط السعودية وتدويل الحرمين الشرفين.
كما ويعتبر قبلة المسلمين الأولى.
وأصيب 11 شخصاً بينهم خمسة شرطيين بجروح، في انهيار منزل من ثلاث طبقات في منطقة الحرم كان يتحصّن فيه إرهابي قبل أن يفجّر نفسه، حسبما أوضح متحدث باسم وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية.
الذي يعد البيت الأول الذي بني خصيصا لعبادة الله سبحانه وتعالى.