حاً بمشاهدتها لما تحمله من فكرة مؤثرة.
وبحسب مشاهدي العمل، فإن ظهور ممثلين لأول مرة وبمستوى أداء ضعيف وغير مقنع أدى إلى ظهور تباين كبير بين أداء الممثلين المخضرمين مثل ياسر العظمة وبشار إسماعيل، وبين الشخصيات التي تشارك في العمل وتقدم أولى أدوارها الفنية على الشاشة الفضية.
كما أن البذخ الإنتاجي والديكورات والتصوير والموسيقى التصويرية والإضاءة وغيرها من العناصر التي بدت متقنة، لم تستطع أن تكسر رتابة العمل الحافل بنبرة خطابية تعطي دروسا في الأمانة والصدق والوفاء والنزاهة والروح الوطنية وحتى في العلاقات الأسرية ومعضلات العصر الرقمي وملفات الفساد وغيرها من القضايا التي لا ننكر قيمتها، لكن ليس مكانها في دراما تلفزيونية يفترض أن تكون مسلية، فضلا عن تجميعها على هذا النحو الفج.