رواه الحاكم وصححه؛ وانظر الفتوى رقم: وما أحيل عليه فيها.
ابن أبي شيبة إذا خرجت المرأة فلا تمش في وسط الطريق وهذه السنة غيّرت عند النساء , فأصبحن يسرن وسط الطريق , وليس للرجال إلا حافات الطريق ابتعاداً من الفتنة! وأما بخصوص صحة الأحاديث الواردة في صحيح البخاري ومسلم؛ فالأحاديث المسندة فيها صحيحة، فقد تلقتها الأمة بالقبول والاحتجاج بها.
وَأَمَّا مَائِلات مُمِيلات : فَقِيلَ : زَائِغَات عَنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى , وَمَا يَلْزَمهُنَّ مِنْ حِفْظ الْفُرُوج وَغَيْرهَا , وَمُمِيلَات يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ مِثْل فِعْلهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلَات مُتَبَخْتِرَات فِي مِشْيَتهنَّ , مُمِيلات أَكْتَافهنَّ , وَقِيلَ : مَائِلات إِلَى الرِّجَال مُمِيلات لَهُمْ بِمَا يُبْدِينَ مِنْ زِينَتهنَّ وَغَيْرهَا.