وأوضح بيتاس أن عملية إنقاذ الطفل ريان يواجهها مشكلان أساسيان، الأول متمثل في طبيعة التربة، حيث إن أي تدخل عنيف من المعدات الثقيلة يمكن أن يحدث مأساة.
دفع الاهتمام المتزايد بمأساة ريان، الحكومة المغربية إلى مناقشة جهود إنقاذه، خلال اجتماعها، الخميس، مؤكدة على حشد كل الجهود والطاقات لإخراج الطفل حيا من الحفرة.
افادت مصادر محلية مطلعة من إقليم شفشاون للجريدة، أن عمليات الحفر لا زالت متواصلة لحد الساعة من أجل إنقاذ الطفل ريان، وقد تستمر لساعات أخرى.
وشدد المسؤول على أن عملية الحفر تجري ببطء نظرا لكون الأعمال تتم بشكل يدوي في ظل استحالة استعمال الجرفات بعد الآن، متوقعا أن يتم الانتهاء من الحفر اليودي والوصول إلى ريان في الساعات القليلة المقبلة.
وتوقف عمل الجرافات الثقيلة للسماح لآليات أخرى بأعمال الحفر الأفقي للوصول إلى مكان الطفل ريان، بحسب صحيفة «الأنباء» المغربية.
ولفت التمراني إلى أن عمليات الحفر تتم في جو يسوده الحذر والتخوف من أي انهيار محتمل للتربة، موضحًا أن هناك فرقا طبية مختصة تتابع الوضع الصحي للطفل ريان، وسط آمال كبيرة في بقائه على قيد الحياة إلى أن تصل إليه أيادي المنقذين.