بقلم أسامة هيكل لواجب أن تبادر إسرائيل بإرسال خطاب شكر للحكومة المصرية.
لذا فأنا أختتم رسالتي لك بسؤال: إذا كنت مكاني.
وفي الوقت الذي تحاول فيه لندن وواشنطن فرض النموذج الأمريكي-البريطاني في الثقافة بمختلف أنواعها، فإنهما تمارسان تعتيماً مهولاً على بقية الثقافات داخل الولايات المتحدة وبريطانيا.
صحيح أن فرنسا مثلاً متهمة بأنها تمارس دوراً حمائياً محموماً على ثقافتها ضد الثقافة الأنغلوساكسونية، إلا أنها أكثر انفتاحاً على تلك الثقافة، إذا ما قورنت بالانفتاح الأمريكي ـ البريطاني على الثقافة الفرنسية أو الثقافات الأخرى.
.
وأثناء وجوده في العمرة يلتقي مع نفس الصديق الذي عرفه بالشيخ الشعراوي والذي كان موجودا في العمرة ايضا، ويلح الصديق علي الدكتور راتب في ان يذهب معه الي الشيخ الشعراوي، وقد كان، وما من الشيخ الا ان يحدث الدكتور راتب، فيذكر الصديق للشيخ الشعراوي بأن الدكتور راتب فيه شيء من الضيق لما قاله الشيخ له وفي حقه عند لقائهما الاول، فماكان من الشيخ الا ان قال للصديق »اطلع منها انت، انا زرته وصالحته« هنا يروي الدكتور راتب انه هرول للشيخ وقبل يده، وقال له وحملت ابني ايضا، فقال الشيخ الشعراوي ما معناه »نعم وكيف حاله الآن؟«.