ويعلن قلبها العفو ليصفيها فلنتركها تروي لنا قصتها التي اتصلت علي يوم 19 رمضان لتحكيها حضرت يوم 17رمضان محاضرة في جامع الراجحي بشبرا بالرياض عنوانها فمن عفا وأصلح فأجره على الله وكان قلبي جمرة يطفيها دم قلبي حزنا ليشعلها ظلمي من جديد وقد كنت قد حجزت يوم 18 لاذهب لعمرة أقصد بيت ربي لادعو عمن ظلمني سبع.
وَيَدْخُلُ فِي إِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ: تَحْسِينُ الْخُلُقِ لَهُمْ, وَالْعَفْوُ عَنِ الْمُسِيئِينَ مِنْهُمْ، فَإِنَّهُ -بِذَلِكَ- يَزُولُ كَثِيرٌ مِمَّا يَكُونُ فِي الْقُلُوبِ مِنَ الْبَغْضَاءِ وَالتَّدَابُرِ.
في يوم تعرضت لكلمة جارحة من احدى الزميلات وتضايقت وفي لحظة تمثلت لي الاية فمن عفا وأصلح فأجره على الله استشعرت عظم فأجره على الله وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك.