وكما يتقدمالمسند إليه لقصره على المسند الفعل لا يتجاوزه إلى غيره وإن كان الفعل يتعداه إلىغيره ، كذلك قد يتقدم المسند ويتأخر المسند إليه ، بقصد قصره عليه ، نحو قولهتعالى : لِلَّهِ مُلْكُالسَّماواتِ وَالْأَرْضِ ، فملك السموات والأرض مختص بكونه لله ، أي مقصور عليهومنحصر فيه.
ذكر الفاعل في كل مرة منها أو في بعضها لما استقام وزن البيت.
ورواه ابن شاهين ،من طريق عبد الرحيم بن زيد البارقي ، عن عقبة بن وهب البكائي ، عن الفجيع نحوه.