أما في بقية الليالي فلا أعلم ما يدل على ذلك، ولكن يرجى لمن صلى مع أخيه في بعض الليالي أو مع إخوة له صلى معهم جماعة وأمهم بعضهم يرجى لهم في ذلك الخير العظيم؛ لأن هذا فيه التعاون على البر والتقوى، فيرجى أن يعمهم الحديث كما لو كان ذلك في رمضان.
وسنة الفجر هي خير من الدنيا وما فيها.
فمن فعل ذلك ليلة القدر، فكأنما قام الليلة كلها، ولله الحمد والمنة.