النعوت التأويلية : 1 - لا تنزل الأحزان ساحتها لو مسها حجر مسته سراء.
.
حينها قال أبو نواس لهارون الرشيد، يا أمير المؤمنين اسمعني، فالشعراء دومتً يقولوا ما لا يفعلوا، قاصد إنه لم يكن مقتنع بما يقول ولكنه يتبع الشعر والهوى في الكلام، ويستخدم الألفاظ بشكل عام ليضبط قصيدته، ففي ذلك الاوان قام هارون الرشيد بغطلاق صراحه، ولكن بقي موقف الإمام الشافعي ورجال الدين منه قوي، إذ عزف الإمام الشافعي عن الجنازة، ولم يذهب ليصلي عليه ولا يحضر غسله، معتبره رجل فاسق خطأ في حق الدين والمسلمين أجمعين.