أن البيت أهبط ياقوتة واحدة، أو ذرة واحدة.
وأخرج الأزرقي عن مجاهد قال: كيف بكم إذا أسري بالقرآن فرفع من صدوركم، ونسخ من قلوبكم، ورفع الركن؟وأخرج الأزرقي عن عثمان بن ساج قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أوّل ما يرفع الركن والقرآن ورؤيا النبي في المنام».
قَوْله تَعَالَى: يَدُلُّ عَلَى لُزُومِ اتِّبَاعِ إبْرَاهِيمَ فِي شَرَائِعِهِ فِيمَا لَمْ يَثْبُتْ نَسْخُهُ.
وأخرج الجندي عن ابن عباس قال: الحجر الأسود يمين الله في الأرض، فمن لم يدرك بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستلم الحجر فقد بايع الله ورسوله.
وأخرج الأزرقي والجندي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لولا ما طبع من الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة والأثمة لاستشفي به من كل عاهة، ولألقاه اليوم كهيئته يوم خلقه الله، وإنما غيره الله بالسواد لئلا ينظر أهل الدنيا إلى زينة الجنة، وأنه لياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، فوضعه الله يومئذ لآدم حين أنزله في موضع الكعبة قبل أن تكون الكعبة، والأرض يومئذ طاهرة لم يعمل فيها بشيء من المعاصي وليس لها أهل ينجسونها، ووضع لها صفًا من الملائكة على أطراف الحرم يحرسونه من جان الأرض، وسكانها يومئذ الجن وليس ينبغي لهم أن ينظروا إليه لأنه من الجنة، ومن نظر إلى الجنة دخلها، فهم على أطراف الحرم حيث أعلامه اليوم محدقون به من كل جانب بينه وبين الحرم».
فقال : ما طعامكم ؟ قالت : اللحم.