قال: فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها.
وقال عليه الصلاة والسلام: المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها.
فلربما تكون منزلة خادمتك عند الله أسمى وأرفع منك ومن كثير من علياء القوم.
.
فقالوا: ما لنا بدّ إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.
إن الخطوات سابقة الذكر وغيرها الكثير، تساهم بتوضيح كيفية التعامل مع الآخرين، وذلك يؤدّي إلى أن يسود الخلق الحسن، والاحترام المتبادل بين الناس.