وجاء أيضا في نفس البيان: ''من غير المقبول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم، إن استضافة هذا الكيان لكأس أوروبا أقل 21 عاماً في ظل هذه الممارسات مرفوض كلياً، وسينظر إليه على أنه مكافأة للإجراءات التي تتعارض مع القيم الرياضية''.
وقد شارك منذ ذلك الحين مرتين في نهائيات كأس أفريقيا - في عام 2004 فاز منتخب مالي بالمركز الرابع وتم تتويج فريدريك عمر كانوتيه كأفضل هدَّاف في بطولة كأس أفريقيا، بينما خرجت مالي في عام 2008 من الدور التمهيدي.
وشدد كانوتيه على أن مساعدته لأطفال غزة وتنديده بالعدوان الصهيوني، كان بمنزلة مبدأ وعقيدة، معتبراً أن ما فعله كان طبيعياً، على غرار ما فعله المتظاهرون في كل أنحاء العالم، مسلمين كانوا أم لا، عندما أعلنوا مساندتهم للفلسطينيين.
وفي اليوم التالي فرض الاتِّحاد الإسباني لكرة القدم غرامة مالية مقدارها ثلاثة آلاف يورو على هذا اللاعب الذي يعود أصله إلى مالي.
إذا يقول: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" وفي رواية لمسلم: "لهما أحب إليَّ من الدنيا جميعها".
ولكن على الرغم من ذلك هل أضحت ملاعب كرة القدم جنة متعددة الثقافات ومساحة لتعزيز الاندماج والتسامح؟ عالم الاجتماع كلاوس ليغوي يقدم إجابة لهذا السؤال.