قال الحميري: وقد اختلف في سبب تنصره، فقيل إنه مر في سوق دمشق فأوطأ رجلاً فرسه فوثب الرجل فلطمه، فأخذ الغسانيون ذلك الرجل ودخلوا به على أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه فقالوا: إن هذا الرجل لطم سيدنا، فقال أبو عبيدة رضي الله عنه: البينة أنه لطمك، قال له جبلة: وما تصنع بالبينة؟ قال: إن كان لطمك لطمته قال: ولا يقتل؟ قال: لا، قال: ولا تقطع يده؟ قال: لا إنما أمر الله تعالى بالقصاص فهي لطمة بلطمة، فخرج جبلة ولحق بأرض الروم وتنصر.
Not wishing to, he absconded at night.
وقال ابن عساكر: إنه لم يسلم قط، وهكذا صرح به الواحدي وسعيد بن عبد العزيز.
وكان الجميع جلوسًا على الثرى تمثلًا بإمامهم الخليفة وبعد أن قرأ القراء بعض السور وتبرك الناس بذلك المساء تقدم أبو عبيدة إلى الإمام عمر أن يقص عليهِ حكاية جبلة بن الايهم ملك غسان وما كان من أمره.
.
All the opinions go along the general idea that the Ghassanids were not interested yet in giving up their status as the lords and nobility of Syria.