انكسار قد ينهي الحياة رغم استمرارها فبقاء النفس لا يعني الحياة.
في ليلة من الّليالي الحزينة، وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة، مسكت قلمي لأخطّ همومي وأحزاني، فإذا بقلمي يسقط منّي ويهرب عنّي، فسعيت لأستردّه، فإذا به يهرب عنّي وعن أصابع يدي الرّاجفة، فتعجّبت، وسألته: ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم مِن قدري الحزين.
.
أخيراً أصبحت أصواتنا مسموعة عبر هذا المنبر.
أين الزمان وأين ما عاهدتني جاد الزمان وأنت ما واصلتني.
.