فتراجع الإمام عبدالله بن سعود إلى القصيم وتمركز في عنيزة ، أما إبراهيم باشا فوصل إلى القصيم وحاصر الرس التي صمدت لأكثر من ثلاثة أشهر مما اضطره إلى الصلح ، ثم تقدم بعد ذلك إلى عنيزة ودخلتها قواته عام 1232هـ 1817م ، ورحل الإمام عبدالله من بريدة إلى الدرعية لتحصينها.
كانت تحت سيادة أسرة ، الذين كانوا يقيمون في ، في.
وجرى قتالٌ عنيفٌ بين الفريقَين، حققت فيه القوات السعودية، والمتحالفة معها، نصراً كبيراً.
إلا أن شيخاً جليلاً ذا لحية بيضاء طويلة يتقدمه العلم الملكي بدا لي أنه السلطان -الإمام-، وكان هذا العلم الملكي أخضر.
قال: والذي يحصل من بيت مال الأحساء، يقيم أثلاثاً، ثلث يدخره لثغوره وخراجاً لأهلها والمرابطة فيه، وثلث خراجاً لخيالته ونوابه، وما يخرجه لقصره وبيوت بنيه، وبيت آل الشيخ وغيرهم في الدرعية، وثلث يباع بدراهم، وتكون عند عماله، لعطاياه وولاته.
واجتهدت في تجهيز الكتائب، وتشمير القواضب، حتى وطئت أرجاء التهامة، بأقدام الشهامة.