الْجُمْلَةُ الَّتِي تَنْهَى الْوَلَدَ عِن التَّبْذِيرِ هِيَ - الجمله التي تنهي الولد عن التبذيز هي

وفيه أن الآية تدل على عدم جواز اتباع غير العلم بلا ريب غير أن موارد العمل بالظن شرعا موارد قامت عليها حجة علمية فالعمل فيها بالحقيقة إنما هو عمل بتلك الحجج العلمية والآية باقية على عمومها من غير تخصص، ولوسلم فالعمل بالعام المخصص فيما بقي من الأفراد سالمة عن التخصيص عمل بحجة عقلائية نظير العمل بالعام غير المخصص من غير فرق بينهما البتة.

ويتّضح من التعبير- أيضا- أنّ القرآن استخدم كلمة «مكروه» اتجاه أعظم الذنوب وأكبرها.

فالقرآن أصبح تفسيره كله عند الشيعة هو علي والحسين وفاطمة واهل السنة اصبح تفسير القرآن لديهم هو البخاري وكتب الحديث ورشاد خليفة اصبح تفسير القرآن عنده هو نظرية الرقم 19 حتى حذف من القرآن آيتين خالفتا نظريته والأحمدية يفسرون القرآن من أجل نظريتهم وأصحاب نظرية المسالمين الذين يجيزون القعود عن الجهاد وإباحة الزواج بين المسلمات وبين البوذ والهندوس وغير المسلمين ماداموا مسالمين لا يقاتلون ويحبون السلام وترك القتال.

إذن فغاية الفضيلة في عمومها وخصوصها عندهم الكمال الإنساني والسعادة لبني الإنسان وإقامة بناء المجتمع على التواد والتراحم والتعاطف.