وإذا كانت الخيانة المادّية مؤذية ومؤلمة، فكيف حال خيانة الأمانة المعنوية التي تفضي إلى نتائج لا تقل خطورة كخيانة العهد أو عدم كتمان السر؟! في هذا السياق تؤكد المعالجة بيطار أنه رغم "كل الصفات الإيجابية التي كان يتمتع بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، إلّا أنّ أشهر ألقابه الصادق والأمين، لأن هاتين الصفتين هما مفتاح العديد من القيم.
وما اسوا خيانة الأمانة………هذه تزعزع الثقة وتدمر المكانة…….
وورد عن الإمام الصادق عليه السلام في حقّ الوصيّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام قوله: "إن علياً عليه السلام إنما بلغ ما بلغ به عند رسول الله صلى الله عليه وآله بصدق الحديث وأداء الأمانة" 2.