قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ, فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ.
قالت: وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله r وقال: قد علمت أنه رجل كبير، زاد عمرو في حديثه؛ وكان قد شهد بدراً، وفي رواية أخرى؛ ان له لحية، وعن ابن أبي عمر؛ فضحك رسول الله r 22.
أما العناصر الأخرى فيمكن أن تنطبق بشكل نسبي على الفئات الأربع الأخرى ولكن بشكل كامل على الحركة الوهابية كما نوضحه في النقاط التالية: 1، مقولة الرسول r في أنهم يقولون من قول خير البرية ولكن لا يجاوز إيمانهم تراقيهم، يحسنون القول ويسيئون الفعل فإنها يمكن أن تنطبق على الفئات الأخرى بشكل نسبي فالخوارج يحرمون التقاط تمرة من الطريق ولكنهم يستبيحون دماء المسلمين، والقرامطة يدعون إلى إشاعة العدل والمساواة بين الناس وفي الوقت نفسه يقتلون حجاج بيت الله الحرام ويسلبون الحجر الأسود من مكانه.
قال: قلت: ثم أيّ? ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ.
وهذه الاتهامات تستدعي كفر أحدهما لقول الرسول r إذا كفّر المسلم أخاه المسلم فقد كفر أحدهما.
د ـ وورد في مسند الإمام أحمد بن حنبل في الفتح الرباني في باب ذكر الخوارج في الجزء 24 صفحة 19، عن سويد بن غفلة قال: قال علي t إذا حدثتكم عن رسول الله r حديثاً لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم عن غيره فإنما أنا رجل محارب والحرب خدعة، سمعت رسول الله r يقول: يخرج في آخر الزمان أقوام أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من قول خير البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم عند الله يوم القيامة.