مقو للكبد، ملين للطبع، يزيد في الباءة، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب، منشط للذهن، مقو للأعصاب وأكله على الريق يقتل الدود ويضعفه.
قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -: هذا الحديث بيَّن فيه الرسوُل - عليه الصلاة والسلام - أن الإيمان ليس خصلةً واحدةً، أو شعبة واحدة، ولكنه شعبٌ كثيرة؛ بِضع وسبعون، يعني من ثلاثٍ وسبعين إلى تسع وسبعين، أو بضع وستون شعبة، ولكن أفضها كلمة واحدة: وهي «لا إله إلا الله»، هذه الكلمة لو وزنت بها السماوات والأرض لرجحت بها، لأنها كلمة الإخلاص، وكلمة التوحيد، الكلمة التي أسأل الله أن يختم لي ولكم بها، من كانت آخر كلامه من الدنيا دخلالجنة.
وقد أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه ما رواه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّ جبريل سأل النبيّ: فأخْبِرْنِي عَنِ الإيمانِ، قالَ: أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ ، ويجب الإيمان والتصديق بجميع هذه الأركان، فلا يصحّ إيمان العبد بجزءٍ منها أو ترْك بعضها، ولا يُطلق على العبد ما لم يُقرّ ويُصدّق بهذه الأركان جميعها.
فمِن أعظم الحياء محافظةُ المرأة المسلمة على كرامتها وحشمتها، ومراقبة ربها، وحفظ حق بعلها، والبعد عن مسالك الرِّيبة ومواطن الرذيلة، لئلا يغيض ماء الحياء ويذهب بالعفاف والبهاء.
والبسر: ينشف الرطوبة، ويدبغ المعدة، ويحبس البطن، وينفع اللثة والفم، وأنفعه ما كان هشاً وحلواً، وكثرة أكل البلح والبسر يسبب السدد في الأحشاء، وأجود أنواعه البرحي، والحلوة والروثانة.
ويجب الإقرار والإيمان بأسماء الله -تعالى- وصفاته التي دلّت عليها الآثار من القرآن الكريم والسنّة النبويّة، فالله لا يشبه أحداً، وهو متفرِّدٌ في ذاته و وأسمائه، قال -تعالى-: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.