تفسير قوله تعالى: وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ 18 قالَ بْنِ كَثِيرٍ أي: كيف رفعها اللّه عزّ وجلّ عن الأرض هذا الرّفع العظيم، كما قال تعالى: {أفلم ينظروا إلى السّماء فوقهم كيف بنيناها وزيّنّاها وما لها من فروجٍ}.
قوله تعالى: إلا من تولى وكفر أي لكن من أعرض بقلبه وجوارحه عمّا وعظ به من طاعة الله والاستجابة للحق وجحد ذلك , فإن جزاءه كما قال تعالى فيعذبه الله العذاب الأكبر أي سيصليه الله جهنم ويذوق عذابها الدائم.
فذو القرنين يطلب من قومه أن يؤتوه بقطع الحديد الضخمة، وأن يؤتوه بالنحاس والحديد الذائب ليصبه عليه.