الرابعة: الشك مع عدم الترجيح، يبني على الأقل، ويسجد قبل السلام.
السبب الثالث: الشك فإذا كان بعد السلام فلا يلتفت إليه، إلا إذا تيقن النقص أو الزيادة، وإذا كان الشك وهمًا بحيث طرأ على الذهن ولم يستقر فلا يلتفت إليه، وإذا كثرت الشكوك لا يلتفت إليها، وإن لم يكن الشك كذلك فالشك إما أن يكون في زيادة ركن، أو واجب في غير المحل الذي هو فيه فلا يلتفت له، وأما الشك في الزيادة وقت فعلها فيسجد له، وأما الشك في نقص الأركان فَكَتَرْكِهَا، فيأتي بالركن على التفصيل الذي سبق في إكمال الأركان، إلا إذا غلب على ظنه أنه فعل فلا يرجع ولكن عليه سجود السهو، والشك في ترك الواجب بعد أن فارق محله لا يوجب سجود السهو.
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إِذَا شَكَّ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ".
وما عداهما يسجد له قبل السلام، نصَّ على هذا في رواية الأثرم"، انتهى.
حكم السجود قبل السلام أو بعده على الأفضلية.
له شروط خاصة للذي يقرأ القرآن، وللمستمع للقرآن، وللمصلي الإمام والمأموم ، و عقب قراءة آية من آيات السجود سنةٌ مؤكدةٌ في الصلاة، وفي غيرها.