ويتضح من هذا الرأي الذي نشر في صحيفة «أم القرى» أن هذه النخوة قديمة، وأنها تعود إلى تأسيس الدرعية، وأن أصل التسمية في رأي الكاتب يعود إلى الإبل.
وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في شرح صحيح البخاري، كتاب تفسير القرآن: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ، لها معنيان: أحدهما ما ذكره الشارح - أي ابن حجر في فتح الباري - وهو: أن الملة العوجا ملة الكفر، ومعنى حتى يقيم به، أي: حتى يتقى الشرك ويثبت التوحيد.
قال الأصمعي: زهي فلان فهو مزهو، ولا يقال زها ونخي فلان، وانتخى ولا يقال نخا ويقال انتخى علينا فلان أي افتخر وتعظم، وأنشد الليث: وما رأينا معشرا فينتخوا والنخوة الكبر والعظمة، ونخا فلانا مدحه ينخوه نخوا، وأنخى الرجل زادت نخوته أي عظمته وكبره.