حدثنا أبو علي محمد بن أحمد ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ح وحدثنا أبي ثنا عبد الله بن محمد بن عمران ثنا محمد بن أبي عمر قالا: ثنا سفيان بن عيينة ثنا ثور بن يزيد عن خالد بن معدان مثله حدثنا احمد بن إبراهيم بن يوسف ثنا عمران بن عبد الرحيم ثنا الحسين ابن حفص قال ثنا سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال: ما من عبد إلا وله شيطان متبطن فقار ظهره، لاو عنقه على عاتقه، فاغر فاه على قلبه زاد غير الحسين عن سفيان فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل وسوس.
قال الإمام النووي : اتفق العلماء على استحباب تحنيك المولود عند ولادته بتمر ، فان تعذر فما في معناه وقريب منه من الحلو ، فَيَمْضَغ الْمُحَنِّك التمر حتى تصير مائعة بحيث تُبْتَلَع ثم يَفْتَح فَمَ المولود ويضعها فيه ليدخل شيء منها جوفه.
ومن ناحية أخرى نجد أن الحق سبحانه رتب في الآيات، العين قبل الأذن والسمع قبل البصر في كل القرآن، وها هو العلم اليقيني قد أثبت أنه بينما تتقدم العين الأذن في رأس الإنسان، فإننا نجد عكس الترتيب مع المراكز، فمركز السمع يتقدم مركز الإبصار في قشرة المخ البشرية.