ما هي مكفرات صغائر الذنوب جعل الله لمرتكب الذنوب أمرا اذا فعله فإنه يغفر له ذنبه، وذلك من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده المسلمين، حيث شرع لهم الكثير من الأعمال التي يمكن أن يكفر بها الذنوب، ويمكن تكفير صغائر الذنوب من خلال الحسنات الماحية، وسميت بذلك لأنها تمحي الذنوب، والعمل على اجتناب الكبائر.
فقد قامتْ الدُنيا ولمْ تقعد؛ لأنَّ حثالة مِن البشرِ سخِروا منكَ واستهزؤا بكَ وتعمدوا إهانتَك، مع أنَّنا نحنُ المسلمين أول من أَهانك، وسخر منكَ واستهزأ بك؛ لأنَّنا ضيعنَا سنتَك، وأعرضنَا عن شمائِلك وهجرنَا سيرتَك.
من المعروف أنه لا ترادُف في المعاني في القرآن الكريم٬ حيث تمتاز لُغةُ القرآنِ بالفصاحة الشديدة الّتي تصل لحدّ الإعجاز٬ فيَستَخدِم الشّارع كلماتٍ جزيلة في سياقٍ بغايةِ الدِّقة٬ حتّى يَصِل المعنى المُراد إلى المُتَلَقّي.
الإجابة: هي التي يراها الإنسان شيئًا صغيرًا ويحتقرها ظنًا منه أنها لا تضر؛ لأنه يراها ذنوب لا تستحق أن يلتفق إليها أو يلقي لها بالًا.
عذرًا سيدي وحبيبي رسولَ الله! ما المقصود بمحقرات الذنوب تعد هذه الذنوب من اعظمها، ولكن الانسان ينظر الى ذنبه على أنه بسيط، ولا يساوي أي شيء الى جانب الذنوب الكبيرة، وأمام ما يقترفه غيره من الأفراد من ذنوب ومعاصي وآثام، وهذا التفكير هو من اغواء الشيطان للانسان، فهو يجر الانسان الى ارتكاب الذنوب واستصغارها، وهي الذنوب التي يراها الانسان صغيرة ويحتقرها، حيث يظن أنها ليست ذنب ولا تستحق الالتفات لها.
ونحنُ الذين قصَّرنَا في حقِكَ وهجرنَا سُنتَك!.