.
فقد أرشدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَأمومِينَ إلَى الحِكْمةِ في جعلِ الإمامِ وهي أنْ يُقتَدَى بِهِ ويُتابَعَ، فلا يُختلفُ عَلَيْهِ بعملٍ مِنْ أعمالِ الصَّلاَةِ، وإنَّما تُراعَى تنقُّلاتُه بنظامٍ ودقَّةٍ.
وسأله أيضا : ماذا يحمى من الأراك ؟ فقال : ما لم تنله أخفاف الإبل عدد العد : الذى لا انقطاع له كماء العين والبئر إنما رجعه منه لأن الماء جميع الناس فيه شركاء وكذلك ما كان كلأ للإبل من الأراك لكونه بحيث تصل إليه وتهجم عليه فأما ما كان بمعزل من ذلك فسائغ أن يحمى.