وقد جاء القرأن الكريم ليتحدى العالمين أن يأتوا ولو بحرف ولن يستطيعوا ذلك وكان العرب قديمًا بارعين في الشعر وفي نسج اللغة ولكن عند نزول القرأن على محمد إنتابهم الزهول إنه ليس كنسق الشعر الذي برعوا فيه وتناسق الكلمات والتي تدل على الإعجاز القرأني وإنه ليس من صُنع البشر.
يا الهي من لي الجا اليه اذا لم الجا الي الركن الشديد الذي اذا دعا اجاب.
المتعالي بعظمته ومجده، الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا لا إله إلا الله.