ومجموع البيوت يسمى شِعباً بكسر الشين.
ثم عادت إلى المسجد الحرام كما عاد الإسراء إلى مكة لأن كل سُرى يعقبه تأويب.
الراوى فى "الموت يشربها سادة" مساعد صحى فى عربة إسعاف، مع سائقها "عبده اغتيالات" يخوض فى أرصفة وميادين القاهرة، يخترق صدامات الشرطة مع المضربين، ويرى الضحايا ممنوعين من النقل إلى المستشفى خشية أن يلتقط الصحفيون صورهم، فيقدم لنا قطعة ملتهبة من نزيف الحياة المصرية ومفارقاتها الغليظة فى العقد الأخير، حيث يتلقى "نعيم" أوامره من الدكتور طارق فى المقر الرئيسى للإسعاف، موجهاً حركة عربته رقم "128" باللاسلكى.