إضافة إلى عدد من الوزراء، يتولون عددًا من المناصب الوزارية؛ كمنصب كبير الخاص، وأصحاب خطط الخيل والكتابة العليا، والمظالم والشؤون المالية، والشرطة العليا والشرطة الصغرى، وخطة القضاء والمواريث والحسبة.
وقد استمر الصراع حتى عام 422هـ؛ حيث سقطت الدولة الأموية في الأندلس نهائيًا، وتفتَّتَتْ إلى دويلات صغيرة، عُرفت تاريخيًا.
يشهد التاريخ الإسلامي على فراسة وبراعة معاوية الإدارية والسياسية، فقد تولّى أولى مناصبه القيادية باكرًا في ظل خلافة أبي بكر كقائد عسكري لجيش الإمداد في فتوحات بلاد الشام كما شارك في قتال المرتدين، ومن ثم تولى ولاية الأردن في عهد عمر ومن ثم ولاية ، ثم وفي عهد أصبح واليًا على بلاد الشام وأمصارها كلها.