يجب قراءة القرآن الكريم بحروفه التي أنزله الله تعالى بها، قراءةً عربية صحيحة، كما قال سبحانه: { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
إن تلاوة كتاب الله - تعالى - تعني شيئاً آخر غير المرور بكلماته بصوت أو بغير صوت، إنها تعني تلاوته بفهم وتدبّر ينتهي إلى إدراك وتأثر، وإلى عمل بعد ذلك وسلوك.
ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب.
قال تعالى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ.
ومثل الذي يعرف التفسير كمثل رجل جاءهم بمصباح فقرؤوا ما في الكتاب.
الفيلسوف الفرنسي الملحد جوزيف آرنست ـ المراحل الثمان لطالب فهم القرآن للعويد.