العدل: وهو اسم من أسماء الله تبارك وتعالى، ويعني العدل: وضع الأمور في مواضعها، وإعطاء كل ذي حق حقه، فعلى سبيل المثال إكرام المحسن، ومعاقبة المسيء؛ هما مظهران من مظاهر العدل؛ لأن المحسن من حقه أن يثاب على إحسانه، والمسيء مستحق أن يعاقب على إساءته، ولو تبدلت القضية أو التزم بجزء منها وترك الآخر لكان ذلك خلاف العدل أي الظلم، والعدل صفة يحبها الله تبارك وتعالى قال الله جل جلاله في محكم التنزيل وأصدق القيل: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} المائدة:42 ، وقال: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} الحجرات:9 ، وقال الله تبارك وتعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} الممتحنة:8 ، بل إن الإمام العادل هو أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما في الصحيح.
اول صفة من الصفات التي يحبها اله ورسوله نجد هنالك الاحسان و مقام الاحسان يعد من اعظم المقامات في الاسلام , و قد جاء في كتاب الله , ان الله يحب المحسنين , لهذا احرص على الاحسان لكن من هم حولك بغض النظر عن انتماءاتهم دياناتهم او اعتقاداتهم فعامل الكل معاملة حسنة و احسن اليهم على قدر استطاعتك.
.