احتفظ بيروجي في اللوحة لمدة عامين الى ان تمكن من بيعها للفنان الايطالي ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على بيروجي وأودعت اللوحة في متحف بوفير جاليري.
وقد اختلفت الروايات حول شخصية الموناليزا ومن أحدثها بحث للإيطالى جوزيبى بالانتى الذي أمضى ٢٥ عاماً في البحث في وثائق تسجيل العقارات والزواج التي تمت في تسعينيات القرن الخامس عشر، وأثبت أن الموناليزا شخصية حقيقية، وأن عائلة دافينشى كانت على صلة بزوجها جيوكوندو الذي كان زبونا عند والد ليوناردو كاتب العدل في فلورنسا ، غير أن بعض المؤرخين شككوا في أبحاث بالانتى.
من سرق الموناليزا عام 1911 كانت الموناليزا ضحية عملية سطو احترافية عام 1911 على يد اللص الإيطالي فينتشنزو بيروجيا المولود في إيطاليا عام 1881 وتوفي عام 1925 بتسمم بالرصاص ونوبة قلبية.