والجاهلُ الضّال قد يَجرُّ وراءه الكثيرَ من الجُهّالِ الضالينَ كذلك، فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا.
وهذا يؤدي لفقدان روح العمل، وضياع الشغف، حتى لا يرى المسلم قيمةً من وجوده على هذه الأرض، فيقنطُ من رحمة الله -عز وجل- ويُعرِضُ عن ذكره، ومن أخطر ما قد يصل إليه هذا الفسادُ هو إيصالُ صاحبه إلى الانتحار والاكتئاب، وهو أمرٌ واقعٌ نسمعُ عنه مؤخّراً بشكلٍ متكرّرٍ في العديد من المجتمعات.
أما مجرد المدح و ذكر الفضائل بدون ان تبين حقيقة الشيء، فهذا خطا عظيم والإسلام هو ما جاء فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم و كان عليه صحابتة الكرام، وكان عليه القرون المفضلة، اما ما خالف هذا فليس من الإسلام فشيء، وإن كان صاحبة يدعى انه هو الإسلام.
اللهم احفظ لنا عقيدتنا التي ارتضيتها لنا وجنِّبنا سبل أهل البدع والضلال واغفر لنا وارحمنا وأسعدنا بالتمسك بشريعتك وأدخلنا الجنة بفضلك يوم المآل.
ولم يتفكروا و ينظروا فعظمه من اوجد هذي الكائنات ، وأودعها هذي الخصائص الباهره ، وأوجد البشر و أعطاة المقدره على استخراج هذي الخصائص ، والانتفاع فيها والله خلقكم و ما تعملون.
ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشارع كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه بهذا الوقت لا دليل عليه.